قصيدة من يشفى غليلى

من يشفى غليلى القلب خاب....


لاتسألينى يا بنت رباب الألم سكن المراعى الخصاب

حبيبتى لا تسألينى عن صحاب حياتى لا رفيق ولا صحاب

أعيش غربتى بين القلم والكتاب بين العذاب والألم والمحرآب

لم يبقى لى غير ذكريات مضت وعتاب غير تاريخ مضى وذاب

إسمك بقى لوحة ممزقة فى القلب وخراب وقلبى كليا عنك قد غاب

مسحت حروفك من الوجود بالمذاب لم يبقى لى رفيق غير العذاب

ناديتك كثيرا وكثيرا لا حياة لمن ينادى ولا راحة لى ولا مستطاب

طلقت الدنيا كلها بسبك ولم أبرح الإكتتاب والكل رحل عنى وساب

لا أريد غادة أخرى إلى يوم الحساب لا أريد أن ألقاك تحت التراب

لا أيد أن يبارحنى أحد حتى ظلى فاليفارقنى عند المجئ وعند الذهاب

نكدت حياتى سئمت ناديتك طويلا لم يعد لى حياة لم يعد لى إغتراب

من بشفى غليلى لم تعد لى وردة أحلم بها بين كل الورود وسط الشباب

خضت بحر الحب عميقا فهل قصرت نحوها ياأحباب أصبحت كالغراب

أندم حظى ما عاد لنا مطر من تحت السحاب كل حياتى جحيم وضباب

لا تسألينى حبيبتى رباب لا تسألينى فالنار خبا عودها الكبريت فوق عودالثقاب